الثلاثاء، يوليو 03، 2012

اصول المعارضة السياسية

ما بنى على بـــــاطل فهو بــــــــاطل حتى لو مر عليه 60 عاما ....اصبح الان دينا رئيس مدنى منتخب بارادة شعبية بعد ثورة مجيدة ...الدكتور محمد مرسى ....بص بقى يا عم الريس مرسى ...لن تجد منى كلمة القائد الملهم ولن اترنح فرحا ونفاقا يوم عيد ميلادك واقول يوم ان ولدت مصر كما كان يقال فى الماضى بل سأنضم كغيرى الى صفوف المعارضة كما يدعى البعض ولكن بأصول المعارضة السياسية ....اصول المعارضة السياسية عبارة عن عدة عنصر لا يجب ان يغفلها الكثيرون سواء النخبة او الساسة او الاعلاميون اهمها..... اصول المعارضة السياسية الصبر والمثابرة على الوعود التى قطعها من تعارضه حتميا وان لا تحمل لغة التخوين والتشكيك والندم والإهانة فى وجه الاخرين....اصول المعارضة السياسية هو الوصول الى القاعدة الشعبية من الجماهير والبسطاء لتكوين جبهة معارضة شعبية بالتوعية السياسية والتنمية المجتمعية بمعنى عندما تتحاور مع البسطاء من الشعب حاول ان توصل اليهم ما تريد بما تتقابله عقلياتهم ومقتضايات حياتهم ولا تزحم عقولهم بكلام النخبة الضائع بين اروقة المثقفين ....اصول المعارضة السياسية هى ان تدرس ما الأخطاء التى وقعت فيها ولم تستطع ان تجتاز مرحلة بعينها وغيرك نجح بجدارة ثم عليك بمعالجة تلك الأخطاء فورا مهما كلفك الامر حتى لا تضع نفسك فى خانة المعارضة الكارتونية التى تسبح بحمد الانظمة دون ان تجد لها صدى فى الشارع او مصداقية .....اصول المعارضة السياسية هى عدم اصطياد الأخطاء للغير من لفظ او فعل او جملة لا ينفع ولا يضر المصلحة العامة....بمعنى ان لو عم الريس مرسى مثلا سواء اقسم اليمين امام الناس او امام المحكمة الدستورية العليا او حتى امام مقام السيدة زينب ...لا يجب ان نجعل من هذا محل للمعارضة ...اصله قال وقلنا ....راح وجه...لن يفيد او يضر عواء الذئاب او نباح الكلاب مصلحة مصر ....اصول المعارضة السياسية هى ان تقف على الحيادية التامة بين ما هو صواب او خطا يصدر ممن تعارضه أى لا تذكر الإيجابيات وتعلق على ذكر السلبيات....هذه النصائح مجردة عن أي انتماء سياسي أو فكري أو ديني، و إنما هي تأتي من إيماني بأن أي "إدارة" متعمدة لـ "الخبر" لتحقيق هدف بعينه، هي في الواقع تدخّل وقح في فطرة الأمور و من ثم هي آلة إنتاج لجراثيم تضر حتماً بأي مجتمع وخاصة نحن الان مجتمع يتطلع للديمقراطية الحقيقية لا الهاشة والمصطنعة ومنها الى معارضة حقيقية لا كارتونية ويجب علينا ان نوجه عقولنا لترجمة الحالة الثورية الى الحالة الثورية السياسية وبعمق وكما قال غاندى انتهت مرحلة ردو الأفعال..ووصلنا لمرحلة الأفعال, إن لم تشاركوا الآن فى تحديد مستقبلكم..فسيرسمه لكم غيركم ويجعلوا عامر ويا رب الحدق يفهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق