الخميس، يونيو 30، 2011

العلبة دى فيها ايه؟؟؟

اول مشهد من فيلم الفتوة بطولة الوحش فريد شوقى والشرير زكى رستم ,,, فاكرين اول مشهد اما فريد شوقى دخل السوق وهوبا انضرب على لا مؤاخذة قفاه وقال ايه هى دى ضريبة دخول السوق لاول مرة ....وبعدين عم هريدى ( فريد شوقى فى الفيلم) قالوا طيب روح الله يسمحك ,,,,بالظبط دى حالة اهل الثورة فى مصر حاليا عاملين زى هريدى اول ما دخل السوق..... المهم مش موضوعنا احنا فى مصر اليومين دول بتوع حالة الانفلاق الامنى بنعيش حالة العلبة دى فيها ايه ,,,,,,المجلس العسكرى مسكنا من زومارة رقبتنا ووكل شوية يقولنا العلبة دى فيها ايه نقوله خاتم يضرب ويقول لا العلبة دى فيها فيل .....نستغرب ونردد فيها فيل.....ننضرب لا فيها خاتم .....نقول خاتم .....ننضرب فيها فيل والناس تضحك علينا علبة دى الصغيرة دى فيها فيل .....اوضح اكتر عشن نفهم مع بعض الليلة,,,,,الانقلاق الامنى وحوارات البلطجة يوقلك لاء مش بلطجة دى فلول نظام وثورة مضادة.....ماشى يا مجلس يا عسكرى,,,,عركة بين مسلمين ومسحيين نقول فتنة طائفية يقولك لاء مؤامرة خارجية بايدى اسرائلية وامريكية......طيب نكل المد الثورى فى المظاهرات عشان الحفاظ على الثورة ومطالبها ....يقولك لاء عجلة الانتاج المفسيا واصبروا......,,طيب علامات استفهام وضحها يا حامى الثورة عشان الشكوك يقولك لاء دى محاولة وقيعة بين الشعب والجيش (مع العلم ان الجيش حاجة والمجلس العسكرى حاجة ),,,,,,اتكلمنا وقولنا احم احم نحن هنا يا جدعان قالك لاء المجلس العسكرى خط احمر وتحقيقات نيابة عسكرية (ربنا يسترها عليا بعد التدوينة دى ) طيب المحاكمات العاجلة والاخ اللى عاملين معاه مصلحة فى شرم الشيخ.....يقولك لاء خلى القانون ياخد مجراه ,,,,,الترام الخط التانى يعنى ................طيب هنعمل مظاهرات ومليونات يلا يا رجالة .....حاضر من عنينا يا ولادنا ويتعمل اللى احنا عاوزينه ليلة المليونية........ انا بناشد كل الشباب الفيسبوكين يعملوا صفحة اسمها احنا اسفين يا مجلس يا عسكرى......(معلومة تهمك) لامجال لرجوع جمال عبدالناصر نهائيا لمصر حتى لا ينتهى بنا الامر لانتظار التوريث لجمال مبارك تانى..............ومش عاوزين نعرف العلبة فيها ايه !!!!!! فيها فيل احسن ما نفضل رابطين الفيل ....فيها خاتم نلابسه هدية زواج الشهيد بحبيبته مصر...............العلبة بقى فيها ايه يا مصريين؟؟؟ ويجعله عامر وخلى الحدق يتنيل يفهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق