الخميس، يونيو 21، 2012

الســـــــلم والحمـــــار

بعيدا عن الهرى واللت والعجن اللى احنا فيه تذكرت وافتخرت انى من جيل بنك الحظ والسيجا والاتارى " ولعبة الواد الشقى " وغيرها وكلنا فاكرين طبعا لعبة السلم والثعبان ....عبارة عن اتنين بيلعبوا على ورقة مرسوم عليها سلم وتعبان ومربعات مرقمة واللى يجيب الارقام الاكبر عن طريق الزهر هو اللى يوصل الاول ويفوز باللعبة واذا قابلك فى اللعبة سلم تختصر الطريق وتطلق فوق ولو ثعبان يرجعك كذا مربع....القصد فالاحداث الاخيرة فى مصر تذكرنى بلعبة السلم والثعبان انما بمسمى جديد وهى السلم والحمار ....ما بين فوز المرشح الفلانى والعلانى فى وقت واحد بالنسبة لى الامر لا يعنى ثورة لان الصناديق سياسة وارادة شعب لم يكن كله متفق على الثورة...الثورة بالنسبة لى فكرة عيش وحرية وعدالة اجتماعية ....القصد اللعبة وهى مصر فى يد العسكرى والمستفدين سياسيا سواء كانت قوة اسلام سياسى او ليبرالى ...والسلم هو مرشح النظام السابق بكل جوانبه احمق شفيق والثعبان هنا فى اللعبة اما القوة الناعمة" الاعلام " والمتحولون والمنافقون ....الزهر لللاسف بيد الحمار ...ويحاول عن طريق السلم ان يفوز بمصر ويخرج بجرائمه الى بر الامان ...اما باقى المستفدين فهم من القوى الاسلامية والسياسية فكلما رموا الزهر قابلهم الثعبان ليخسروا المزيد ويتدنوا الى اسفل اللعبة...تشويه وتخوين وتشكيك وصفقات وخلافة ....والحل بسيط هى ان تتغير قواعد اللعبة تماما بأن تدخل القوى الثورية هى الاخرى فى اللعبة ومن خلال السلم تستطيع الحشد وزيادة قوة التوعية فى الشارع....الرهان يا سادة الان على عامل المصنع والقهوة والفلاح والارزوقى وليس فقط على اليسارى والتقدمى والليبرالى والشيخ...الحمار سيدخل البلاد فى دوامة وانفجار بركان وشيك نحاول جميعا تفاديه ...اللعبة قواعدها معروفة ومطروحة وتغير المنطق فى ان يكون السلم هو السيبل الوحيد بالفوز غير مقبول حتى ان الثعبان جعل الشك هو الفائز الاول  فى الموضوع نراه بعين الارتباك لا الترقب فقط ...وللخروج من المأزق اوجه عديدة ولتسير اللعبة فى مسارها الصحيح ...يخلع كل المستفيدن عباءة الوصولية والسلطة ويقحموا كل شباب القوى الثورية فى اللعبة ويبدأو بالشعب وعبدة لقمة العيش وحزب الاريكة او الكنبة وقتها ستتحول كل مجريات اللعبة وهنقدر نرمى الزهر بأيدينا وهنطلع ناخد الرقم الاول ونفوز دونا الاعتماد على السلم او الحمار او حتى النزول على الثعبان ....الشارع ثم التوافق وفرض حسن النية والايمان بالفكرة = عيش حرية عدالة اجتماعية ويجعله عامر ويارب الحدق يفهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق