الخميس، يونيو 07، 2012

عطارة البرادعى " الجزء الثانى " التعديلات الدستورية "

ولا يزال البرادعى متهما شعبيا واعلاميا بأنه السبب فى احتلال الولايات المتحدة للعراق على خلفية......ولا بلاش خلفية دى....على بصفته رئيس وكالة الطاقة الذرية ...مع ان الفيديو الرسمى لمحمد البرادعى امام مفوضية الامم المتحدة يبرأ العراق لخلوها من الاسلحة النووية والذرية ...لكن منهم لله مدرسين اللغات فى مصر والتعليم المجانى.....القصد ولما بدأت امطار الغيوم تهطل على مصر بعد التنحى بشهر ...وبدأ شعار الجيش والشعب ايد واحدة يتزعزع عند الكثيرين قدم الدكتور محمد البرادعى خلطة عطارة لحل الغموض واستبان الرؤيا ما بين شهرى مارس وابريل 2011:
* مارس 2011 :
انتخابات برلمانية متعجلة قبل الرئاسية وفى غياب حرية تكوين الاحزاب سينتج عنها مجلس لا يمثل الشعب تمثيلا حقيقيا
حتى مع التعديلات الدستورية ستجرى الانتخابات فى ظل الدستور القديم بكل ما فيه من تشوهات.الحل هو دستور جديد قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
دستور مؤقت،جمعية تأسيسية لدستور جديد،انتخابات رئاسية ثم برلمانية هو طريقنا الى ديمقراطية تقوم على المشاركة الحقيقية وتكافؤ الفرص
اذا كان المجلس الاعلى مصراً على ترك إدارة البلاد بعد٦ اشهرفمجلس رئاسى هو الحل.الأهم وضع لبنات ديمقراطية حقة .يجب ان لا نكون أسرى لعامل الوقت
إلغاء الإستفتاء ووضع خارطة طريق واضحة ومتأنية هوالسيبل الوحيد للإنتقال بمصر إلى نظام ديمقراطي حقيقى. أنصاف الحلول هى عودة إلى الوراء
بعيداً عن خلط الحقائق :نعم للتعديلات=انتخابات فى ظل دستور سلطوى ومشوه وانتخاب لجنة لوضع دستور جديد من برلمان لا يمثل كافة أطياف الشعب
لجنة لوضع دستور جديد اما بالانتخاب او بتعيين شخصيات لها مصداقية ممثلة لكافة طوائف الشعب واتجاهاته كما تم فى العديد من الدول. لن نخترع العجلة
سأصوت بلا على تعديلات دستور سقط. نعم ستدخلنا في متاهة سياسية ودستورية، وهي انتكاس للديمقراطية
الطريق نحو الديمقراطية الحقة والاستقرار واضح منذ اليوم الاول :دستور مؤقت،دستور جديد،انتخابات رئاسية ثم برلمانية.مازالت الفرصة أمامنا
ابريل 2011 :
 كيف تكون للحوار الوطنى مصداقية عندما يأتى فى اعقاب اعلان دستورى لم نتحاور بشأنه؟وهل يعقل بعد الثورة مشاركة اعضاء من الحزب الوطنى ؟
 الطريق الى الاستقرار:استجابة سريعة لمطالب الثورة،مشاركة مدنية فى المرحلة الانتقالية،خارطة طريق متكاملة،حوار وطنى جاد حول أسس الدولة . ً
انتهت الخلطة السحرية والدزء الثانى لعطارة البرادعى فى اهم وقت خلال العام ونصف الماضيين من لا للتعديلات الدستورية وما ستحول اليه وكأن هذا الرجل يملك البلورة السحرية فعلا داخل عطارته ....لكن كيف كان قراره بخوض انتخابات الرئاسة وتفاقم الوضع فى مصر واهتزاز الثقة بين الجيش والشعب هذا ما ستعرفه فى الجزء الثالث من عطارة البرادعى ويجعله عامر ويارب الحدق يفهم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق