عطارة البرادعى " الجزء الاول - فبراير 2011

أقرأ الواقع وستجد ما فيه مصر الثورة الان ليس سببه فقط المجلس العسكرى الا انه يتحمل المسؤلية كاملة عما يحدث ....كلنا مخطئون فى حق هذه الثورة من نخبة وساسة وقوى ثورية وقوى سياسية وتيار دينى وجزب كنبة وشعب ....وايضا أكرر الدعوة انه لا مجال للبكاء على اللبن المسكوب والتخوين والتشكيك وكما يقول المثل البلدى لا تعيرنى ولا عايرك الهم طايلنى وطايلك....القصد ولما لا نزال ندور فى حلقة مغلقة وندور حوالين بعض فأنى ساعرض حزمة من الحلول الفورية لعام ونصف من الاسفاف السياسى والمغالاة فى معاملة المواطن المصرى البسيط ما بين الكلام على التحول الديمقراطى ونظرية مؤامرة باركينك البقرة بكام .....هذه الحلول نقلا عن رجل طالما كان عميلا عند الكثيرين الا ان ترقى واصبح وطنينا وقد يستعجب البعض ان ثانى كتابتى على التوالى تكون لمحمد البرادعى وان تتفق او تختلف معى فالمهم الوصول الى نتيجة ....القصد سأعرض عليكم فى اوكازيون لتصريحات وتويتات البرادعى بعد التنحى وحتى الان فى سلسلة تدوينات  وعلى عينك يا تاجر وخد فكرة واشترى بكرة وكانت تلك الحلول السحرية بقليل من خليط الفكر والحكمة والفلسفة والوطنية والنظرة المستقبلية تخرج من عطارة البرادعى وهى كالتالى :
 فبراير :2011
 وقبل التنحى بساعات : أطالب الجيش التدخل الفوري لإنقاذ مصر. مصداقية الجيش على المحك.....
الفترة الإنتقالية والتى تعتبر محورية لمصرنا الجديدة مازالت تتسم بالغموض. قلق من أن الثورة يتم تحويل مسارها. الجيش يجب أن ينفتح على المجتمع
دستور مؤقت + مجلس رئاسى من العسكريين والمدنيين + حكومة وحدة وطنية : كلها من ضروريات الإنتقال السلس للسلطة.
 إلغاء قانون الطوارىء + حرية تكوين الأحزاب + فترة إنتقالية لمدة عام =كلها من متطلبات إنتخابات حرة ونزيهة ممثلة لكافة قوى الشعب.
 فترة إنتقالية قصيرة لن تفيد سوا الأحزاب والمجموعات القائمة حالياً والنتيجة ستكون إنتخابات غير ممثلة لاتعكس رأى الأغلبية الصامتة

هناك حاجة ملحة لإعلام مستقل: بدون إعلام حر ومستقل لا توجد إنتخابات حرة.

أين قائمة فلول النظام السابق الممنوعين من السفر والمطلوبين للتحقيق؟ الشفافية مطلوبة

وزارة جديدة بالكامل بما فيها رئيسها تمثل الثورة ولاتشمل أى من عناصر حكومة الرئيس السابق هى الطريق لإكساب المصداقية وثقة الشعب

محاولات الترقيع المستمرة لدستور سلطوى تسير فى الإتجاه المعاكس للديمقراطية. دستور مؤقت ثم البدأ فى صياغة دستور ديمقراطى هو مدخلنا للديمقراطية

 بالرغم من أي تغييرات فى الوجوه مازالت هى حكومة النظام السابق الفاقدة للشرعية والمصداقية. احذروا عواقب الإلتفاف حول الثورة واستمعوا للشعب.

إستمرار المظاهرات السلمية الحاشدة وتشكيل حزب يضم أصحاب الثورة هو وسيلتنا لإتمام مسيرة التغيير. لن يتم إصلاح النظام من داخل النظام.

الحديث عن انتخابات ديمقراطية وتكافؤ الفرص، فى غياب حرية تكوين الاحزاب بمجرد الاخطارخلال الفترة الانتقالية ، هو لغو واستمرار للفكر السلطوى

 انتخابات فى ظل دستور مشوه يتم ترقيعه ، هى انتخابات تاخذ من الديمقراطية شكلها و ليس جوهرها. ما دواعى العجلة؟دستور جديد هو المدخل الصحيح

لم نرى حتى اليوم فى قفص الاتهام من قتلوا شباب مصر الطاهر!عدالة بطيئة هى عدالة غائبة

وانتهى شهر فبراير 2011 من اهم خلطة عطارة للدكتور محمد البرادعى اللى ممكن من كام حاجة منها نحل كل المشاكل الان ونتقابل فى الحلقة الثانية وهو شهر مارس وابريل 2011 من عطارة البرادعى ويجعله عامر ويارب الحدق يفهم