الخميس، مايو 10، 2012

على كرسى المواطن المصرى

فى العام 2008 كنت اتابع بكل اهتمام المناظرة الاخيرة بين الشاب الاسمر باراك اوباما والصقر الامريكى المخضرم جون ماكين قلت فى عقل بالى ...عقبالك يا مصر وقلت للحاجة امى يا ترى هنشوف مناظرة ل مرشحين فى مصر حتى لو كانت شو او تمثيلية ...بصت وقالت لى والنبى تتوكس,,,,,,القصد عندما تم الاعلان عن أول مناظرة بين الدكتور ابوالفتوح والفلول عمرو موسى قلت ياااااااااااااا اينعم متأخرين عن اول مناظرة تليفزيونية بتاع 70 سنة بس مش مهم هو انا كنت احلم باليوم ده.....اولا لاكون صريح مع الجميع انا من مؤيدى الشاب المصرى خالد على...وانحاز طبعا للدكتور عبدالمنعم اوبو الفتوح لانه من المرشحين الثوريين بجانب انى انحنى امام تاريخه ونضاله الوطنى الكبير ...نرجع للمناظرة التاريخية وانا لا محلل سياسى ولا خبير استراتيجى ...انا اخرى احلل بول او براز بناء على تعليمات الدكتور وبرده مش هاقول رأى او وجهة نظرى من ناحية انى بحاول افهم سياسة او بيقولى عليا ناشط سياسى لا أنا هخلع عبائة تأييدى لخالد على وهقعد على كرسى المواطن المصرى البسيط اللى على القهوة او فى البيت او فى الدوار عشان اشوف مين اللى يقدر يوفرلى المم والعلاج فى مكان كويس بدل الوحدة الصحية او يشغلى ابنى اللى متخرج بقالوا كام سنة او بنتى متخافش تقول رأيها فى التخين لو غلط .....بصراحة مطلعتش ب ولا حاجة ....معرفتش مين اللى هيقدر يحقق لى املى فى بلدى وفى بيتى وولدى وكل اللى سمعته كلام من بتوع اعضاء مجلس الشعب فى العهد البائد ولا حتى الاتنين عرضوا وقالوا اننا هنبنى تربة لكل مواطن يندفن بيها....الناس وهى قاعدة جنبى اللى فاتح بقوا مبلم واللى بيشرب شيشة ومش عارف مين فين ليه واللى بيقول لابوالفتوح والله انت بتتكلم كلام زى الفل وهو هو يقول لعمرو موسى والله انت بتقول كلام زى الفل....وواحد تانى يقول ده فلول وده كان اخوان وما اسخم من سيدى الا سيتى....بصراحة المواطن المصرى البسيط الله يكون فى عونه لحد فى المناظرة دى .......كلام عن الصحة والتعليم و توزيع الثروة كلام زى الفل بس زى البوس ما يجبش عيال....اضطريت انى اسيب كرسى المواطن المصرى وارجع للواد السيس اللى عامل نفسه ناشط سياسى.....عمر موسى خالى من الدسم الفعلى والقولى وبرغم انه فى المطبخ السياسى لسنوات الا انه فقط ركز مع الدكتور ابوالفتوح فى محاولة لجره لتاريخه فى جماعة الاخوان " بقة وصمة عار لكل واحد كان فيها "......القصد ما بين هنا الى هناك وفى بعض اوضاع غير مفهومة من الفلول عمرو موسى وبغض النظر انه حاول ان يجر البسطاء ان ابو الفتوح اخوانى بشرطة وخلى بالكم منه ....فى المقابل ان الدكتور ابوالفتوح المحترم طبعا وقع فى الفخ فى بعض النقاط الا انه ازاق عمرو موسى الفلولى من نفس الكأس بأن يلعب فى منطقته الدبلوماسية ام وسط سيايب لحد مطلعت ايران عربية واسرائيل مرات امه......حلو بس روح الشباب لو كانت دبت فى ابوالفتوح اكثر من ذلك وخلى عمرو موسى انفعل زى السادات كان يستطيع ايضا ان يأخذ زمام المبادرة فى استكمال المناظرة ...لكن كلا منهم استوقد نارا من تاريخ الاخر فى مؤسستين غير مقبولين فى الشارع ان كان النظام السابق او الاخوان.....ابوالفتوح رجل ثورة ونضال وتاريخ وموسى فلولى اصيل ......لكن عندما جلست على كرسى المواطن المصرى البسيط لم اجد ما يسد رمق جهلى وعدم وعى وعندما انتقلت الى فكر الشاب اللى شايف ثورته بتضيع تمنى ان يكون لابوالفتوح المزيد والمزيد وفى نفس الوقت حمدت الله ان دائما اختياراتى فى محلها فبعد انسحاب البرادعى قررت تاييد خالد على وتمنياتى بالفوز لمرشحى الثورة كلهم ولكن متى او على رأى عمر سليمان بط هوين؟؟؟ هو ده السؤال والاجابة هى ان يقنعنى أحدهم عندما اكون جالسا على كرسى المواطن المصرى ويجعله عامر ويارب الحدق يفهم

هناك تعليق واحد:

  1. صديقي العزيز بالرغم من انى من مؤيدي الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح ولكن هذه هى ثقافة المناظرات تكسير عظام وضرب من تحت الحزام ولو استطعنا ان نحسبها بالنقاط لوجدنا ان ابو الفتوح اسنطاع هزيمة عمرو موسى ولكن ..... لم يكن ذلك ما اتمناه وبصدق بل كنت اتمنى ان يقضى عليه بالضربة القاضية ولا يعطي له الفرصة لتسديد بعض اللكمات له التى ربما تؤثر على بعض من الذين لم يحسموا امرهم بعد ولكن ما تتكلم عنه انت فى معرفة ماذا سيقدم لى كل مرشح فانت تتوهم اذا رأيت ان ذلك من الممكن ان يحدث فى تلك المناظرات ولكن اذا اردت ان تعرف عن هذا فذلك تجده من خلال لقاءات مطوله وبرامج حواريه يستطيع فبها المرشح ان يعرض وجهة نظره كاملة هذا رأي وكل احترامى واعتزازي بخالد على وحمدين صباحى وكل مرشح ثوري يعبر عن ثورتنا واكبر دليل على ذلك تأثير حلقة خالد على على النهار وحلقة حمدين صباحى على cbc

    ردحذف