السبت، مايو 05، 2012

شوفت بعينى ماحدش قالى

الواد صديقى الغالى واخويا الصغير..محمود سرحان كل اما بينسى بيفتكر فض اعتصام 9 مارس و 8 ابريل من قبل الجيش والجرى اللى جريه من الرصاص الحى ومن الشرطة العسكرية...وانا كل اما بسمع القصص دى بقول يااااااااا يا ترى كان ايه شعوركم هل الموت قريب منكم للدرجة دى ...واسمع حكاوى النشطاء واللى ملهومش فيها عن انتهاكات الشرطة العسكرية هنا وهناك والبلطجية الذى تحول تجنيدهم من الشرطة والداخلية الى الجيش...لحد يوم 4 مايو 2012 ...قررت المشاركة بأسم حركة الثورة تحكم بمسيرة غاية السلمية " الله يرحمها " والتنسيق بين القوى الثورية للتظاهر السلمى فى محيط وزارة الدفاع ...خرجنا من مسجد الفتح ومعايا اصدقائى وئام عبعزيز ووائل نصار ومحمد عماد الزعفرانى " ميدو" وحسن البلاصى والشيخ الطيب محمود عبدالله ...صلينا الجمعة فى مسجد الفتح برمسيس واتحركت المسيرة الحاشدة وسط الحماسة والحشد والنظام والتوحد وتوحيد الصفوف ...البانر بتاع حركة الثورة تحكم كان متصدر المسيرة الحمدلله ما بانرات اخرى من قوى ثورية معروفة زى مصرنا ....القصد برغم حرارة الجو وطول السكة من رمسيس الى العباسية وبعد وصولنا الحمدلله فى ساعة ونص وسط هتاف يسقط حكم العسكر والشعب يريد نفخ المشير...عرفنا انى فيه مسيرة اخرى قادمة من التحرير ورمسيس ....هاااااااااااار اسود المكان صغير ....القصد قررنا اننا نستريح لحد ما المسيرة اللى جاية توصل ونشوف هنعمل ايه روحنا زقاق تحت كوبرى اكتوبر بميدان العباسية ...عم صلاح شغال فى القهوة كتر خير جه وشاف طلبتنا ايه...وفجأة بيقولنا جوة فى اشتباكات حصلت بينكم وبين الجيش!!!!! فين يا عم الحج نا احنا قاعدين والميدان قدمنا اهو ...وفجأة الوتيرة بتاعة الاشتباكات بدأت تعلا قررنا نقوم من القهوة وندخل نشوف ايه اللى حصل ...عقبال ما وصلنا شوفنا من بعيد طوب كتير بيتحدف من الجيش والمتظاهرين ...اصل الاعلام بتاعنة الله يكرمه حاطت الكاميرة عند الجيش وجايب الطوب اللى جاى من ناحية المتظاهرين ...طيب والطوب اللى جاى من ناحية الجيش يا رجالة ....لا ده طير ابابيل بترمى المتظاهرين بحجارة ...القصد شوية شوية المصابين بتزيد ...شوية شوية مستشفى ميدانى تانى بتتعمل ...انا شوفت الكلام ده فين قبل كده؟؟؟؟؟ اه فى محمد محمود ومجلس الوزرا ...المهم مرة واحدة مع زيادة الاصابات والدم ونقلها من قبل الموتوسيكلات ...وهوبااااااااا قنابل مسيلة لكل حاجة مش الدموع بس بدأت تتحدف قررنا نخرج شوية لبرة وبعد ما وصلنا لكوبرى المشاة عند المستشفى الميدانى العام وبعدين لقينا طايرة هليكوبتر تابعة لغرفة القيادة المركزية بتلف وكانت ريحة احد القادة الوسخين طالعة منها فالشعب قال الشعب يريد اعدام المشير...ومعرفش مرة واحدة ازاى على مستوى منخفض جت قنبلة مسيلة لكل حاجة جنبنا والهرج والمرج بدأ...بدأنا نجرى وكان صديق رفيقى فى الثورة وئام وهو ماسك ايدى وفجاة ايدى سابت وبدات اصرخ حرقاااان فى العين والوش وضيق فى النفس لحد توقفت عن السير اولا انا قلت خلاص النهاية ثانيا عشان " البنطلون وقع منى " لحد ما ربنا كرمنى بشيخ رش ميا ساقعة على وشى فى لحظة رجعتنى للحياة تانى .....القصد كملنا لحد مسجد النور من ناحية غمرة مش شارع رمسيس ..وبدأنا كمجموعة نجمع نفسنا ونتصل بده ونطمن على ده ....واتجمعنا وقررنا التحرك للرجوع والانسحاب ويا خطة ما تمت ...ضرب نار حى وخرطوش فى الجو جرينا واحنا مذعورين ومش عارفين اى طريق نسلك لحد ما وصلنا الى الكاتدرائية وفجأة البلطجية ظهروا من قدمنا اصبح الجيش ورانا والجيش قدمنا الحل ايه والبلطجية بدأو الضرب بخرطوش بغشومية...لحد ما طلع لينا شاب من عمارة نده علينا وسمح لينا بالدخول وقفل الباب وقال لحد ما الوضع يهدى برة ااطلعوا بهدوء فوق السطح...كنا حوالى ما يقرب من 15 او 17 شخص
طلعنا فوق السطح فى العمارة اللى قدام الكاتدرائية والجيش والبلطجية ايد واحدة فى حصار المنطقة كلها...خوف ترقب انتظار للنهاية اما بالذبح على ليد البلطجية او رصاصة الجيش لحد ما اقترح علينا حسن البلاصى ان نسلم انفسنا للجيش بدلا من الذبح والبهدلة على ايد البطجية ....الى ان جاءتنا البشرى من المقدس صاحب البيت وقلنا الوضع هدوء تحت يا جماعة انزلوا اتين اتنين ...نزلت انا ووئام ومشينا بالراحة ولا اكن فى حاجة بتحصل ودخلنا الشارع اللى جنب الكاتدرائية اشترينا 2 كنز مولتو عشان محدش من الاهالى يشك اننا ثوار ويبلغ عننا...وعلى اخر الشارع ركبنا تاكسى اللى معرفش يودينا رمسيس بسبب الضرب نزلنا عند مترو منشية الصدر ...وركبنا وبنسمع الشتيمة فينا وفى الثورة وبنسمع اخبار عن الضرب ولا اكننا موجودين لحد ما نزلنا وصلنا بخير والحمدلله بعد يوم ...شوفت فيه بعينى ماحدش قالى ولاول مرة مش هاقول يجعله عامر ويارب الحدق يفهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق