الجمعة، أبريل 13، 2012

هنحقق حلمنا

فى اوئل الستينات بالولايات المتحدة الامريكية خرج شاب يدعى مارتن لوثر كينج على بنى جنسه من السود ليقول لهم " لدى حلم " ولما كان نضال الاخير ضد ما يتعرض له اصحاب البشرة السوداء فى الولايات المتحدة الامريكية من عنصرية واضهاد وسوء معاملة وحرمان من اية حقوق ودون استناد الى موقف قانونى او دستورى ولا شك ان مارتن لوثر كينج نفسه قابل الكثير من المعوقات فى مسيرته لكنه فى نهاية الامر جعل السود يحتفلون بتحقق هذا الحلم فى العام 2008 بتولى صاحب البشرة السوداء باراك اوباما لرئاسة الولايات الامريكية...ارادة مع ابداع وتضاف اليها عقيدة يتحقق الحلم.....ولما كانت الثورة بالنسبة لى حلم والحمدلله تحقق على ارض الواقع وتحققت معه سبل التغيير للافضل لكن بقيت اهداف الثورة " عيش حرية – عدالة اجتماعية " حلم توضع امامه العقبات لعدم تحقيقها نتيجة اللغط والعك السياسى سواء كان من المجلس العسكرى ام من التيار الاسلامى الذى اعتمد على الجنة والنار فى تسييس تابعيهم او حتى التيار الليبرالى الذى اضاع الوقت فى تحسين صورته امام العامة والبسطاء واخراج مصطلحات والفاظ لا يفهمها العامة ودون تفسيرها .... وحتى قادة القوة الثورية من الشباب تركوا الشارع لمن لا يستحق واكتفوا بالولولة الالكترونية على تويتر وفيس بوك حتى علت اصوات وسط الجماهير تنعق بما لاتسمع ولا تفهم واطلق عليهم المواطنين الشرفاء....وسط ما تم ذكره ظهر لنا فى العقد الرابع من عمره شخص يملك الموقف الوطنى والفكر السياسى والحلم والثورة بل وحلمه معنا فى الميدان اراد ان يزيح الستار مرة اخرى عن اهداف الثورة " عيش – حرية – عدالة اجتماعية " والتى اصبحت لنا حلاما كما ذكرت ...ليجعل منها حقيقة على ارض الواقع ...انحاز للبسطاء من العمال والفلاحين والصيادين ونجح فى اقتناص بعض حقوقهم من بين فكى النظام البائد ...وهو خالد على الناشط الحقوقى والمحامى واحد مؤسسى مركز هشام مبارك ...هكذا خرج الينا واحد مننا عنده حلم تحقيق العدالة الاجتماعية واهداف الثورة بروح الشباب والميدان يجب ان نسعى وراء حلم لتحقيقه فالنسبة لى تأييدى لخالد على ليس تأييد شخص انما تأييد فكرة تستند على حب ومصلحة مصر وليكون رئيس مصر القادم ...واحد مننا ....لذلك هنحقق حلمنا " عيش حرية عدالة انسانية "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق