الخميس، يوليو 26، 2012

كنـــــــــــافة وقطــــــــــــايف

كل عام وانتم بخير ورمضان كريم وطبعا من طقوس الشعب المصرى فى البيوت تحضير ما لذ وطاب مع العلم وكما يقال ان رمضان هذا العام أطول نهار منذ ٣٣ عاما لكنها فى الحقيقة من كرم الله عز وجل علينا ليزيد الأجر والثواب....القصد ومما لا غنى عنه فى رمضان الكنافة والقطايف اما الكنافة المفضلة لدى هى ان تكون بالمكسرات وعسل زيادة ومحشية مكسرات وقشطة اما القطايف بصراحة مالوش تقل عليها وخروجا عن طبق اليوم الرمضاني ده احمل إليكم طريقة للصينية كنافة مصرية معتبرة معنا هذه الايام والمقادير عبارة عن التيار الإسلامى وقليل من العسكر يعنى حوالى ١٩ واحد ونخبة وسياسيين بجميع أطيافهم ومثقفين وناس محسوبة على الثورة وأعلام وقضاء ربنا يهديه اما المكسرات عبارة عن المرشحين السابقين لرئاسة الجمهورية ومؤيديهم نحط كل هذه المقادير مع بعضها يطلع لنا صراع على السلطة وتخوين وتشكيك وسب متبادل بين هذا وذاك.....طريقة التحضير ...يكون المجلس العسكرى فى مواجهة مع التيار الاسلامى ولاسيما الاخوان المسلمين عن طريق رئيس الجمهورية محمد مرسى يتكون صراع سياسى ....يضاف الكلام الفارغ التى تطلقه النخبة والساسة عبر الاعلام يحدث تفاعلا اسمه تشتيت وترويج اشاعات ضد الصالح القومى .....ثم نضيف الحرب الدائرة بين مؤيدى المرشحين الاخوان بيضربوا فى انصار حمدين وابوالفتوح فى الاخوان وحمدين واخيرا وليس اخرا انصار حازم صلاح ابوسماعيل ومحمد البرادعى وتناسوا ان مصر والثورة والشهداء اكبر من ابوالفتوح وحمدين وحازم والبرادعى نفسه .....القصد نرجع للكنافة مرة تانية ....اما المكسرات التى ستوضع على ما سبق على الدولة العميقة من فساد مؤسساتها سواء القضاء والاعلام والداخلية والفلول والمنافقين والمتحولين و توضع الخلطة فى الفرن ....وبعد شوية تطلع صينية كنافة لحال مصر حاليا ....حاجة خراب كده  .....اما بالنسبة للقطايف فهى حاجة سمبتيك ....تقدم ملفوفة بالمكسرات وعليها العسل الابيض هكذا حال كل من وضع خلف ظهره العك ممما يحدث من صراع على السلطة او ثورة تضيع او تشكيل حكومة او حتى بقاء فايزة ابوالنجا ....والتفتت لترجمة الحالة الثورية على ارض الواقع والنزول بقوة الى الشارع لان هؤلاء ادركوا ان تصحيح صورة الصورة التى شوهت ومن الجميع ليس فى اغنية او فيديو كليب على اليوتيوب او على منبر مسجد انما من فعل ملموس يقصد به تغيير الصورة الى الافضل ليعلم الغلبان المصرى اننا لسنا فقط فى ميدان التحرير وان الثورة مجرد رئاسة وقصر وصناديق انتخابات فهى فكرة زرعت ويجب ان تغرس ونرعها لننتظر حصدها ويجعله عامر ويا رب الحدق يفهم ورمضان كريم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق