الخميس، مارس 15، 2012

هــــــالة وحيــــــــــاة والجمـــــــــاعة

فى مشهد يستفزنى دائما بالافلام الهوليودية تلاقى البطل او البطلة عندما يسمعون كلام يجرح مشاعرهم اوى يجروا على الحمام وتبدأ عملية القيئ ....قلت فى عقل بالى ايه الناس الفافى دى دول ممثلين سيس اوى وقلت ده شغل افلام ولا افلام السبكى....القصد عرفت فعلا ان فى ناس فى الحياة الطبيعية بتاعتهم عند أهل الفرنجة كده...ودون رغى السنين واللت والعجن قررت اقولكم سبب الدخلة المبتذلة دى....بعيد عنكم وعن السامعين وبالصدفة شولت يداى وجابت قناة الفراعين المصرية العتيدة وكانت المذيعة رائدة دهانات ماكين على وشها وتسمى حياة الدرديرى بتفتى فى امور الامة ومعها الكثير والكثير من المستندات والفيديوهات اليوتويبية منها والبلوتوثية لاسقاط مصر....لم اندهش ولكن انتابنى شعور البطل فى الافلام الامريكية بس لللاسف الحمام وقتها كان مشغول ....ورجعت بيا الذاكرة للعام الماضى وانا اتابع الثورة الليبية المجيدة على قناة الجماهيرية البزظنطية.....وجدت مذيعة لا تكاد تفقه قولا ولها نفس ملامح الاخت بتاعة دهانات ماكين ..."مالها منى الشاذلى ولا ريم ماجد ولا دينا عبدالرحمن " ناس زى العسل ومية فل بس احنا زى القرع......نرجع لللاخت هالة المصراتى المذيعة الليبية اللى كانت لا تخلو قاعدتها الفكرية ....برامجها وحلقاتها من المستندات والافلام الموثقة من السبكى فيلم والحوارات التى تتهم الثوار بأنهم اما خونة او متأمرون او جرزان مسلحون...ولم اعرف ان للجهل قيمة الا بسبب هالة المصراتى الله يمسيها بالخير لو كانت عايشة ....القصد تبنى مجلس الامن العام الماضى فى بداية الثورة الليبة حظر الطيران فوق الاجواء الليبية كخطوة اولى لكبح جماح القذافى ....وطبعا هو ولا فى الدماغ ...خرجت علينا الاعلامية البارزة من جميع النواحى ان التبنى حرام وان قرار مجلس الامن صليبى على ارض مسلمة ...وكان معها بالاستديو سلاح كلاشنكوف ماركة العيد الصغير ابو حرب اطاليا والحمدلله انكشفت الغمة وانتصر ثوار ليبيا الاحرار ودخلوا طرابلس العاصمة ولما كانت فى حوزة الثوار قاموا بأكرامها ومعاملتها كاسيرة حرب ويا بختهم......كتر خيرهم خلصونى من الاسفاف الاعلامى والجهل البين والميكاب المستفز والاهم من الدخول والخروج الى الحمام حتى كادت المنطقة ان تشتكى من ازمة صرف صحى....ولم يفت عام حتى اهدانا سانتا كلوز الاعلام المصرى والجهبذ توفيق افندى عكاشة الاخت بتاعة دهانات باكين حياة الدرديرى والتى تروى ما كنت ترويه هالة المصراتى من خوزعبلات لكن بالطريقة او اللهجة المصرية " علمنى العوم والنبى يا عوكشة " عاوز اقول ارحمونا من الترجيع الاعلامى بكفاية علينا العسكر وحكمه وكمان حياة باكين ...احساسى المرهف خلانى كما لوكنت عندى داء الكوليرا بتاع زمان " والله مفيش حد كوليرا غير الاشكال دى " طيب فى نهاية الامر دول اتنين ستات واحدة فى ايدى الثوار والاخرى فى فرقة عكاشة الزمار طيب والجماعة اللى مش عاوزة تيجبها لبر استحواذ على مجلس الشعب بغباء سياسى منقطع النظير وقلنا ماشى تصريحات يتخللها صفقات السح اندح انبو ادى المرشد لابوه يا عينى طنطاوى بيعيط والخروج الامن ...قلنا يا صبر ايوب....يصلوا العصر جماعة فى المسجد ورائحة برفان السفيرة الامريكية عليهم ...هنعديها وربنا غفور رحيم !!!!! انما جون ماكين يطلع يشكر الاخوان على دورهم فى قضية التمويل الاجنبى اللى الكل نسيها طبعا ...لا هى عادتهم ولا هيشتروها؟؟؟؟ اسألوا التاريخ وحزب الوفد ومصطفى النحاس والملك فاروق وعبدالناصر والسادات وايضا المخلوع ومش فارقة كتير من علم النباتات الى فقه القانون الاتنين ركبوا البى ام دبليو ...وسابوا المصريين فى التوك توك ...بصراحة وبغض النظر عن كمية القيئ بسبب هالة وحياة والجماعة على مدار عام ويزيد الا انى فى حيرة من امرهم جميعا ...ولكن خلينا نستنى ونتفرج وبكرة هيبقى على عينك يا تاجر ويجعله عامر ويارب الحدق يفهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق