الاثنين، ديسمبر 26، 2011

ســـــــــــلف و دين

راح زمن الشعارات وجاء زمن تغيير الشعارات فعلى سبيل المثال قل الدين للسلفيين والوطن للاخوان وايضا لا تقل كله سلف ودين ولكن قل كله سلف واخوان فلا داعى للتخوين اذ فتح هؤلاء الحوار مع الولايات المتحدة الامريكية لميزان الامور ودكهما يفتحون الحوار مع اسرائيل ليظهروا الى النـــــور واتعحب ان الثوار من الخونة والمتامرين واصحاب الاجندات اللى لسه مكتوب بها ان 25 يناير هو عيد الشرطة ...ولاسيما ان ميدان تحت الكوبرى بقيادة الاعلامى بواس الايادى ...له شرعية البط والوز فى الفلاحين ....وخروجا عن كل هذا ودخولا فى مأزق العك السياسى وهو المرض المتفشى فى البلاد والعباد الايام دى الا انى انتظرت بابا نويل ليحضر لى هدية وامنيتى فى العام الجديد فجاءنى وقال لى سامحنى انا انضميت لحزب النور ....وانتخبت الميزان واسأل سيادة المرشد السابق للجماعة مهدى عاكف عندما صرح منذ ايام اللى مش عاجبه الجماعة يسافر بره مصر...او لم يعلم سيادته ان الجماعة موجودة فى مصر ليس مصر هى اللى موجودة فى الجماعة ...القصد بعد الكوابيس التى تراوضنى وتحتل كهوف عقلى الباطن قررت ان اذهب لشيخ يعملى حجاب فوجدته شيخا عاوز يلبسنى حجاب وفى الاخر يقولى انت عليك طرف تالت مش عفريت ....ما عفريت الا المجلس الاستشارى اللى طلع لنا من القمقم بالظبط مثل عكرمة بتاع الاسكندرية اللى قال انهزم الاسلام يوم هزمت فى الانتخابات واخشى ان يكون القائمين على حزب السلف السياسى زملكاوية لانهم دائما فى المركز الثانى بعد الحرية والعدالة....الله يسامح الوزير محمد محمود هو وزير الداخلية ورئيس الوزراء الذى قام بتعطيل دستور 23 وحل البرلمان وفى الاخر ضيع عيون شباب زى الفل ومنهم المبتسم دائما الطيبب احمد حرارة الذى يحاول جاهدا انه يداوى جراح 80 مليون مصرى ما بين مؤيد ومعارض وقاعد على كنبة وبين ناس محتاجة لتحليل فورى لاثبات هما ولاد مين بالظبط مخلوع ولا خالع ان شاء الله ...والحل الوحيد للخروج من بطولة ادارة مصر وتسليم السلطة هو مقابلة الاهلى فى النهائى واللقاء يكون فى استاد الكلية الحربية بدون جمهور والحكم يكون هندى يجيب معاه الفيل ....وارهنك ان تكون فى اخر التدوينة دى فهمت انا عاوز اقول ايه....كله سلف ودين ويجعله عامر ويارب الحدق يفهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق