الثلاثاء، نوفمبر 29، 2011

كشف حســــــــــاب :

هى ليست مجرد عادة او وسيلة انما تعودت ان اقوم وعلى فترات متفاوتة بالجلوس مع نفسى ولو دقائق معدودة لاعرض فى كشف حساب ما تم انجازه على جميع المستويات المرتبطة بحياتى سواء كانت العلمية او العملية وفى نهاية الامر قد اكون انجزت ما خططت له او لم أفعل فأقف عند المعطيات والبراهين لتفادى حدوث الاخطاء مرة اخرى فى حياتى وقد يتعجب الكثيرون انى اردت فى هذا المقام من المقال ان تشاركونى أخر كشف حساب لى وقد يكون اليوم ليس على المستوى الشخصى انما على المستوى المهنى ...فالامر يتعلق بالفرصة الذهبية التى جاءتنى لتخرج كلماتى الى النور وبقلم حر مستقل فى مشروع جريدة مستقلة من رحم الثورة وهى الجريدة التى انتمى اليها وبعد شهور قليلة للعمل بها اوجدت لنفسى الفرصة لكى اعبر عن رأى وقد تكون وجهة نظر وفى الغالب شئ من القناعة .انما هو المبدأ دائما وابدا .الحق ثم الحق ثم الحقيقة ...وفى بداية الامر وجد قلمى عوائق وعقبات فى ان يسطر كلماته بحرية كما اراد وتم قتل بعض كلماتى دون رحمة او مبرر والسبب اما انه خطأ فنى او المصلحة العامة تقتضى ذلك او ان الوقت لا يسمح بأن توجد مثل هذه الكلمات بين اروقة وصفحات الجريدة..واغلب الاحيان العقول ذات الكهوف المظلمة هى التى جعلت قلمى يبكى حبرا على ورق دون مغزى أو معنى ...فى منتصف الطريق انكشفت الغمة وقررت ان أريح ضميرى المذبذب وان احافظ على المبدأ الذى اقسمت بينى وبين نفسى عليه ...وقمت بتقديم استقالتى وذلك اعتراضا منى على من يريدون استباحة اراء القراء وتغذية عقولهم بما لا ينفع ولا يضر عن طريق قلمى ...الا ان وطنيتى فى المقام الاول والمبدأ حتموا على مجتمعين ان اتراجع واكتب كلمات حرة قد تكون كشعاع الشمس المنبثق وسط غمام سحابات فى يوم عاصفوممطر....كتبت وجهة نظرى فى الثورة والعودة اليها مرة أخرى لاستكمالها ...ثم وجهت رسالتى الى المجلس العسكرى ...ثم توجهت ببعض النصائح الى رئيس مصر القادم ...وشددت على اما التار او العار ممن قتلوا اولادنا على الحدود...ونقلت وجهة نظر الكثير من الناس فى الاداء الحكومى وبعض من الكلمات الحرة ...والحمدلله قد تلقيت الثناء وان كان لم يكن بالكبير الا انه لم يكن متوقع ...المهم ورغم تحديد المساحة وعدد الكلمات لمقالتى وكلماتى الا انى راض جدا عما نقلته اليكم من راى او قناعة او وجهة نظر او حتى نصيحة...وفى نهاية الامر اجد نفسى من المتهمين بالتقصير فى عملى .وقد أجد قلمى يحتضر ...وقد اجد كلماتى فى خبر كان واخوتها..وقد تصبحون على مساحة مقالى خالية من اى كلام حقيقى او حلمنتيشى ..ولكم الحكم..ويجعله عامر ويارب الحدق يفهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق