الجمعة، يوليو 15، 2011

ملك وكتابة


يارب يا ساتر احم احم......الملك والكتابة مش مجرد لعبة حظ وتخمين كنا بنلعبها زمان لكن الاصل فى المك والكتابة انه الرسمة الدالة على العملة المعدنية فى اى بلد فى الدنيا حتى لو كان الرسمتين وده الارجح اللى على الوجهيتين مختلفين ....القصد مش ده موضوعنا .....الموضوع وما فيه يا سادة يا كرام انه ومن زماااااااااااااااااااااان بس مش زمان اوى قام الانقلاب العسكرى ضد الملك فاروق ووزراته الرجعية واحزابه الهزيلة الا ما رحم ربى فى ذلك الوقت وبعد ولادة متعثرة نوعا ما للانقلاب ده.... تحول انقلاب الجيش على القائد الاعلى للقوات المسلحة انذاك الملك فاروق الى ثورة بعد مساندة الشعب المصرى لما احسوه من ظلم وقهر الاقطاعيين واستبداد وهيمنة قرارات السفارة البريطانية والحكومات الرجعية الفاشلة فى تحقيق اهم ضروريات الشعب المصرى....المثقفين والسياسيين البارزين فى تلك المرحلة استغربوا من عدم وضوح الرؤيا ....الراجل الملك فاروق كتر خيره فى 3 ايام حط مصلحة مصر الاول وقرر التنازل عن العرش لابنه احمد فؤاد الاول (بس مكنش فيه على ايامهم احنا اسفين يا ملك فاروق ) القصد ان الجيش بعد التحاور والتشاور وطبقا لمواد الدستور المحطوط انذاك قرروا يسندوا الوزارة لعلى باشا ماهر والراجل حلف انه مش هيمسك الوزارة طبقا للقانون والدستور ولا همه انقلاب ولا ضغط ولا احزنون ( مصر عنده فوق كل شئ) طبعا هو كان متأكد ان شوية الشباب الظباط الاحرار مش محنكين سياسيا وممكن حتى انهم ميكنوش يعرفوا يعنى ايه وزارة ولا انقلاب عسكرى......ولكن كان المهم فى الموضوع ان فيه بعض قيادات الجيش كانت انضمت لجماعة الاخوان المسلمين ( الجناح العسكرى للتدريب ) وتحت اسم مستعار (عبد القادر زغلول ) واللى على راسه بطحة واكان استعانة الجيش بالجماعة انذاك شئ من عيب ولا حرام وبالنسبة للاخوان المسلمين فى مصر فرصة وعلى راى اللى قال من جاور السعيد يسعد .....والوطنية والطربوش ومصر وقال الله فى مصر وقال الرسول فى مصر ......المهم راحت الايام وجت الايام وعلى باشا ماهر ريقه نشف عشان يعرف راس البلد من رجلها دا غير الالحاح الداخلى اللى كان فى الجيش بتسليم السلطة وغير وش اسمه ايه اللى كان ولى على العرش.....واستقر المجلس العسكرى على الخطوات التالية لعدم تسليم السلطة الى المدنيين والاحزاب بحجة ضعفها وعد وطنيتها انذاك ( وعجبى ) خلص الكلام بان القائد العظيم محمد نجيب وضع رهن الاقامة الجبرية ,واقصاء مجلس قيادة الثورة للوطنى وبطل الثورة يوسف صديق ...... هو البطل الحقيقى لعلمكوا للثورة المصرية او الانقلاب العسكرى لانه هو اللى كان على رأس الكتيبة اللى رحت احتلت مركز قيادة الجيش فى كوبرى القبة .....(شوفوا الزمن ) واقالة على ماهر من الوزارة واعلان الجمهورية (تقريبا من بتوع الجمهورية اولا ) والحبايب اللى كانوا واقفين ورا الستارة بينفخوا فى النار واللى كان استعداهم انهم يدلعوا على حجر الجيش ومجلس قيادة الثورة طمعوا فى سبوبة جنب جمال عبدالناصر اللى ضحك على الغلابة بالعدالة الاجتماعية وحتة الارض المزروعة ...... القصد وفى نهار محدش يفتكروا خالص الا الجماعة 1954 عندما اعتقد عبد الناصر انهم يحاولون اغتصاي السلطة او عاوزين حتة من التورتة ده غير الاعتقال والتعذيب فى عام 1957 وللاسف يا خلق لفت الايام وراحت الايام وجت ثورتنا احنا ولحد دلوقتى انا شايف ان اللى بيعملوا المجلس العسكرى من مماطلة غير مبررة لتسليم السلطة وخوفى يا بدران من جمال عبدالناصر 2011 واللى لسه متعلموش الدرس وبدأو يدخلوا فى حضن المجلس العسكرى عشان لقمة فتات تترمى من الجيش ليهم اثناء تسليم السلطة وهم جماعة الاخوان الظاهر ميعرفوش مثل اللى اتلسع من الشربة يتفخ فى الزبادى بس الموضوع او انقلاب يوليو والمجلس العسرى مع الاخوان وجهان لعملة واحدة
ويجعله عامر ويا رب الاخوان يفهموا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق