الاثنين، مايو 28، 2012

حتى البيضة مفيهاش كتكوت

الحمدلله انتقلنا من مرحلة ان البيضة الاول ولا الفرخة " الدستور اولا ولا الانتخابات اولا " ومن مرحلة الحدايا مبترميش كتاكيت " المجلس العسكرى مش هيسلم السلطة " الى مرحلة حتى البيضة مفيهاش كتكوت ..... وطبعا بعد منيجة الانتخابات بجولتها الاولى التى وضعتنا بين طماع منافق وقاتل وان كان الاول اهون من الثانى الا انى اتخيل بداية الثورة ومش هاقول المرة دى انها حلم او فكرة انما بيضة من فرخة وبيضة ذهبية كمان وعلى الفور قامت الفرخة وقررت عدم الجلوس على البيضة فجه المجلس العسكرى وقالك هات البيضة نعملها عملية تفريخ وعشان نحميها والكل كان فى انتظار ان البيضة تفقس الكتكوت العجيب....لكن انا الان مطالب انى اختار بين مرسى والمقاطعة طبعا حتة شفيق دى غير مطروحة نهائيا على الساحة وكنت قد قررت ان انتخب مرسى مضطرا رغم اتهامى له بأنه شاذ جنسيا عجلة يعنى....الا انى عدلت عن رأى وقبلت ان اعطى صوتى لمرسى والاخوان بشروط وهى كالتالى : 
صناعة حالة من الاصطفاف الوطني تشمل كل فئات الوطن وخاصة أقباط مصر بالإعلان عن حكومة انقاذ ائتلافية يشارك فيها الجميع ويرأسها شخصية مصرية وطنية غير محسوبة على الإخوان المسلمين تعمل على الأقل لمدة عامين. على أن تشمل الحكومة الشباب والنساء ذوو الكفاءة لصناعة قيادات مستقبلية لهذا الوطن..
٢) تعيين شخصية عامة لها قبول شعبي وغير محسوبة على جماعة الإخوان المسلمين نائبا للرئيس بصلاحيات محددة.
٣) الإعلان عن تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور بما يضمن أنها بالفعل تمثل كل أطياف الشعب المصري بدون سيطرة فصيل أو تيار عليها. والسعي لكتابة دستور يرسّخ من المبادئ التي قامت من أجلها الثورة وهي: عيش - حرية - عدالة إجتماعية. ولا يضع فروضا على الحياة الشخصية للمواطنين تحت أيّ مسمّى.
٤) الابتعاد عن الاستقطاب الديني في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة والتركيز على التوافق الوطني حفاظا على الصف المصري وتماسك وحدة الوطن وأبناؤه. وعدم تحويل المعركة إلى معركة "ثورة" أو "لا ثورة" لأن الثورة مستمرة وليست مرهونة بمن الرئيس ولا يمكن اختزالها في معركة الرئاسة.
٥) الإعلان عن النية في إصدار تشريعات جادة لتقنين أوضاع الجماعة وغيرها من الحركات السياسية بشكل رسمي وقانوني خلال أقل من 6 شهور بما يضمن أن عملها السياسي منفصلا بشكل تام عن عملها الدعوي ويتم بوضوح إنهاء علاقة مكتب الإرشاد في الجماعة بالحزب السياسي، وأن تكون الجماعة خاضعة للرقابة والقوانين وتحت منظار الأجهزة الرقابية للدولة، وذلك تأكيدا على مبدأ تكافؤ الفرص في العمل السياسي وضمان نزاهة العملية السياسية.
٦) مراجعة الجماعة لأخطائها طوال العام والنصف السابقين خاصة ما يتعلق بالأداء الإعلامي السيء لقياداتها. والتصريحات والبيانات التي نالت من كثير من الثوار والفصائل الوطنية واتهمتهم في وطنيتهم وصنعت حالات من الاستقطاب أغلبها وللأسف على أساس ديني. والتوقف عن بعض الممارسات التي تؤدي بشكل أو بآخر لاستبداد الأغلبية بالأقلية..
٧) التعهد بالحفاظ على الحياد الكامل لمؤسسات الدولة خاصة الجيش والشرطة وضمان عدم اقحامهم في العمل السياسي أو اختيار قياداتهم بناء على الولاء الحزبي. والتأكيد على أهمية أن يتولى المناصب في الدولة أهل الكفاءة وليس أهل الثقة.
ولما استخرت الله فى قرارى هذا وجدت نفسى امام صورة البنت اللى الكلاب عاروها فى وسط ميدان الدنيا وتذكرت ان الاخوان باعوا العرض وقبله الدم ولن اساوم حتى على نقطة دماء طاهرة فالمقاطعة قرارى والثورة هى سبيلى فلن اكون كاليبراليين ايران الذى يزج بهم فى السجون او ادخل فى مواجهة مع مليشيات الجماعة ....المهم والاهم لا اجد تفسير بمطالبة البعض بأن يكون حمدين صباحى الوطنى المحترم المتحدث بأسم الثورة ...ولماذا عدم انتظار النتيجة النهائية للتنيسق والترتيب بدلا من الخروج العشوائى ...فأما ان هناك كواليس لا نعرفها واما ان هناك مؤامرة واما ان يكون كره عمر سليمان للمشير طنطاوى هو ما نحن فيه الان وهتطلع فى الاخر البيضة مافيهاش كتكوت ويجعله عامر ويارب الشعب يفهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق