الأربعاء، أكتوبر 12، 2011

على حسب

وجدت نفسى امام حيرة كبيرة عما سأكتب فى هذا المقام من المقال وابدى فيه الراى بشكل واضح وصريح الا ان الاحداث المتلاحقة والغامضة التى تمر بها البلاد ادخلتنى فى حيرة اكثرفقررت ان اكتب على حسب الاحداث فعندما قررت ان اكتب عن الاضرابات العمالية والمطالبة بتحسين أحوال المعيشة وجدت نفسى أمام ازمة اخرى تمر بها البلاد لا تقل أهمية عن ازمة السولار وهى ازمة اجراء انتخابات مجلسى الشعب والشورى والجدول المحدد لهما وتقسيم الدوائر...الا اننى لا اريد ان ازيد الطين بلة على المواطن المصرى الغلابان فقررت ان اكتب عن فقدان الزمالك كالمعتاد للبطولات فخشيت ان يفرق الزمالك بينى وبين زملائى الاعزاء فى صفحة الرياضة وذهبت الى ابعد من ذلك لاقرران اكتب عن الاداء الحكومى فى ادارة الازمات ورأيت ان الحكومة الموجودة لا تصلح اساسا لادارة حضانة اطفال (وبعدين الضرب فى الميت حرام ) هل اتكلم وابدى الرأى فى بروفا الحرب الاهلية نتيجة أحداث ماسبيرو والكلام عن الفتنة الطائفية فى مصر..الا ان الطامة الكبرى انه فى مثل هذا الوقت فى عام 2010 كان رصيف شارع مجلس الشعب ممتلئ يوميا بالاحتجاجات والاضرابات لتحسين أحوال المعيشة وفى نفس الوقت من عام 2010 اصبح بعض أعضاء مجلس الشعب ليجدوا ان دوائرهم قسمت وتغيرت وتم اقرار قانون اشراف قضائى محدود جدا على الاتنخابات...وفى هذا الوقت من 2010 الم يخسر الزمالك بطولة الدورى العام وفى هذا الوقت الم تكن هناك حكومة اخبط دماغك فى الحيط او اشرب من البحر..ألم يكن هناك احتقان طائفى فى 2010 نتيجة لاحداث نجح حمادى وكنيسة العمرانية وهو هو نفس التعامل (هلال وصليب وشيخ يبوس قس ولجنة تقص حقائق وموت يا حمار ) أما السؤال اللى محيرنى احنا فعلا فى عام الثورة ام لا نزال فى عام 2010

ويجعله عامر ويارب الحدق يفهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق